تجلس أسرة يوسف لتتناقش حول الاستفتاء على الدستور، فتقول خديجة أنه يجب التصويت بنعم من أجل استقرار البلد، بينما تعارضها حنين وتقول أنها ستصوت بلا، فيقول حسن أنها يجب عليها التصويت بنعم حتى تكون مع الإسلام، من ناحية أخرى تقول مروة لتيمور أنه يمكن أن يتقدم لوالدها، ولكنه يرد بأن يريد تأجيل الميعاد بسبب انشغاله حاليا بالبروفات النهائية لمسرحيته الجديدة، مما يجعلها تغضب بشدة، أما يوسف فيذهب إلى القناة، وفى طريقه يقابل نسمة ويجد سيارتها معطلة، فيعرض عليها توصيلها، وتوافق وتركب معه، ويتحدثون عن دراستها وعملها والمظاهرات، ويؤكد إعجابه بعزفها، وتشعر نسمة أن شخصيته تغيرت كثيرا، فتقول له أنهم يمكن أن يكونوا أصدقاء. يبلغ يوسف صاحب القناة أنه مستعد للعودة لتقديم برنامجه، فقال له أنه سيذيع إعلانات فى القناة وفى الصحف حول استئنافه تقديم برنامجه، كما يبلغه أن حسن يريد إعلانات لبرنامجه، وأيضا تغيير ديكور برنامجه، فيطلب يوسف من خديجة أن تطلب من حسن الابتعاد عنه وعدم محاولة تقليده، يقدم يوسف برنامجه، وكانت الحلقة عن حرية المرأة فى الإسلام، حيث اختلف أسلوبه تماما مما أثار ردود فعل متناقضة، فصاحب القناة لم تعجبه الحلقة وقال أنها عادية ولن تعجب المعلنين، كما انزعج أنصار التيار الإسلامى من كلامه، وق