يحضر يوسف حفل الأوركسترا الذى تعزف فيه نسمة، وبعد انتهاء الحفلة يخرج مسرعا، ولكن توقفه منال صديقة نسمة والتى تتعجب من حضوره الحفلة على الرغم من تحريمه الفنون، وعندما يراها يشعر بارتباك ويغادر مسرعا، وعندما تعلم نسمة بما حدث تندهش من موقفه، وتقول لها صديقتها أنه فعل ذلك لأنه يحبها، تبدأ نسمة فى التفكير فى يوسف، وتحكى لوالدتها عما حدث، وتقول لها أنها فى حيرة شديدة من تغير موقفه. تحكى مروة لوالدها عن رفض آيات للزواج من يوسف، ويحزن بشدة لتعرض ابنه لهذا الموقف، كما يذهب يوسف لأستاذه الذى يعتذر له بشدة عما فعلته آيات، فيجيب يوسف بأنه ليس غاضبا، وأنها بكلامها كسرت عنده الغرور والتكبر، وبعد انتهاء حواره مع أستاذه يذهب لبيته ليفاجأ بوجود مى التى تحاول معرفة أسباب تغيره ، فيقول لها أنه فى مرحلة إعادة تقييم لحياته، وبعد رحيلها يتشاجر مع أخته خديجة ظنا منه أنها هى التى دعتها للمجىء للمنزل، من ناحية أخرى قام يوسف بالاستماع لسديهات عليها مقطوعات موسيقية. من ناحية أخرى التقى يوسف بمجموعة من رموز التيار الإسلامى المتشددين الذين طالبوه بأن يهاجم بعض الشخصيات المعارضة لهم وتهاجمهم باستمرار ومنهم باسم يوسف، عمرو أديب، لميس الحديدى، وكان من ضمن هذه الشخصيات نسمة