تبدأ الحلقة بوجود نسمة فى المستشفى ومعها والدتها وأصدقائها، حيث يخبرهم الدكتور أنها يجب أن تكون غى العناية المركزة للاطمئنان عليها، وعندما تعلم شقيقات يوسف بما حدث لنسمة يذهبن لها على الفور، أما يوسف فبدا عليه التأثر الشديد عندما علم، لكن دون أن ينطق بشىء. يتحدث يوسف مع شقيقته خديجة، ويقول لها أنه يشعر بحالة غريبة، فهو لا يريد الذهاب للقناة أو مكتبة أو حتى مقابلة مريديه، ثم يبلغها بأنه قرر الزواج بأيات قريبة معلمه وأستاذه، وبالفعل يذهبا سويا للتقدم للفتاة، ولكنها ترفض وتقول أن لهم منهجين مختلفين فى الدعوة، وأن طريقة تفكيرة مختلفة عنها، والحياة بينهما ستكون مستحيلة، تغضب خديجة بشدة من موقف أيات، أما يوسف فيشعر بحالة من الحيرة والارتباك. من ناحية أخرى تنصح مروة وحنين يوسف بزياردة نسمة فى المستشفى، وبالفعل يوافق ويذهب معهن إلى هناك، وعندما تراه نسمة تشعر بالدهشة الشديدة من موقفه. تخرج نسمة من المستشفى وتبدأ فى العزف مجددا على الكمان، ويعود يوسف للاستماع إليها من وراء الشباك. يشعر يوسف بأنه فى حالة غير طبيعية، فيأخذ إجازة لفترة من القناة، لإعادة تقييم أسلوبه ومنهجه فى الدعوة، وتنتهى الحلقة بذهابه إلى الأوبرا