تطلب أم جابر من السيدة غنيمة يد حفيدتها نور لابنها جابر، في الوقت ذاته تؤكد نور لعيسى بأنها تشعر بالراحة في الحديث معه وأنها تحبه. وإذا بغنيمة تسمع كلامهما وتصفعها على وجهها وتطرده غنيمة من المنزل، ولكن نور تثور وترفض قرارها وتخبرها بحبه الشديد له فتسقط غنيمة فاقدة للوعي. ويتوجه عيسى للإقامة مع صديقه الفليبني المسلم إبراهيم.