يحلم أبو طلال بترقية صابر رئيس لمصلحة البريد، وعودته هو إلى رتبة ساعي بريد، وعندما يستيقظ من الحلم يقرر معاملة الموظفين بطريقة أفضل حتى لا يصير فيه مثل ما حدث بالحلم.