سليم يخنق زوجته بعد محاولتها قتله، وسليم يوصي ابنه بتغليظ الضرائب وقتل المسجونين حتى يهابه الجميع، وقنصوة يطلب من خاير إحضار سيباي حيًا أو ميتًا، ويقوم بايزيد بنقل سليم لولاية بعيدة مما يثير غضبه، ويصمم قنصوة على تزويج طومان باي بخواند ابنة الأمير أكبر دي لدواداري وطومان يرفض ويصمم على الزواج من نلباي.
تصل رسالة لطومان بموت السلطان والهزيمة في مرج دابق، وسليم يدخل حلب بسهولة، وچانبيردي يحمل قنصوة سبب الهزيمة ويطلب بأن يتولى أمور السلطانة، وطومان يرفض تولي السلطنة بسبب ما ألت إليه أمور المماليك من ضعف وخيانة وخزي ويتولى السلطنة بعد تعهدهم بالوقوف معه، والجهاردية يطلبوا من سليم استمرار الزحف نحو القاهرة.
يندم طومان على عدم قتل الخائن جانبيردي وثقته فيه، وسليم يعين يونس أغا صدرا أعظم خلفًا لسنان باشا ويطالبه بزيادة الضرائب على المصريين عقب وصوله للقلعة، والكامل زعيم الجهاردية يطلب من سليم غزو الغرب وسليم يرفض ثم يوافق بعد هجوم طومان باي عليهم وينهزم جنود جانبيردي ويعتقله طومان ويضطر سليم للهجوم على جيش طومان باي.