يندم طومان على عدم قتل الخائن جانبيردي وثقته فيه، وسليم يعين يونس أغا صدرا أعظم خلفًا لسنان باشا ويطالبه بزيادة الضرائب على المصريين عقب وصوله للقلعة، والكامل زعيم الجهاردية يطلب من سليم غزو الغرب وسليم يرفض ثم يوافق بعد هجوم طومان باي عليهم وينهزم جنود جانبيردي ويعتقله طومان ويضطر سليم للهجوم على جيش طومان باي.