يفتتح ناشع محل لبيع الجاز لأهالي الفريج، ولكنه لا يبيع أي شيء حيث أن الكهرباء بدأت في الوصول للبيوت، ويتولى خاشع بناء أعمدة الإنارة وتوصيل الكهرباء للمنازل ويقع له العديد من المفارقات الكوميدية.
يتفق خاشع مع ناشع على أن يشاركه في توصيل أسلاك الكهرباء لمنازل الحي، ويقع لهما العديد من المشاكل، وتتهم أم فيصل ناشع بسرقتها وتحقق الشرطة معه ويطلب خاشع من مرزوق أن يفتتح محطة الكهرباء الجديدة ولخطأ خاشع يكهرب مرزوق.
يتسلم خاشع عمله في محطة الكهرباء، ويطلب منه مديره الأجنبي أن يفتح الأنوار في المساء فقط، ويستغل ذلك في قطع الكهرباء عن البيوت التي لا يحب أصحابها، ويفكر ناشع في التجارة بالبترول بعد أن خسر أمواله في مشروع الجاز، ويوصل الكهرباء لمحله فينفجر.
يحقق ضابط قسم الشرطة مع خاشع لتوصيله الكهرباء لمحل ناشع، والتسبب في إشعال الكهرباء بالسوق، ويقرر الدويس بناء مقهى في القرية ولكن المطوع والضابط سويلم يرفض ويطلب منه تصريح من النوخذة.
تقبض الشرطة على ناشع بتهمة هدم المقهى وإصابة مفلح بكسر قدمه، فيطلب خاشع من مفلح أن يتنازل عن حقه ويعطيه أموال، ويشترط ضابط القسم على ناشع بناء المقهى على حسابه.
يقدم خاشع بلاغ لفقد ابنه، ويأمر الضابط سويلم بالبحث عنه، ويصاب المطوع هو الأخر بمرض جلدي لاستعماله المياه التي يوزعها خاشع، ويكتشف ابنه داخل سيارة المياه.
يتفق خاشع مع ابنه على الادعاء كذبًا بأن هناك شخص خطفه، ويعترف صديق خاشع عليه بأنه خلط المياه بالبترول وتسبب في تهيج جلد الأهالي، ويأتي إلى البلدة ناظر للمدرسة مصري يٌدعى بيومي.
يفكر خاشع في الانتحار إرضاء لصديقه ناشع ليسامحه، ولكنه يصوب بالخطأ على ناظر المدرسة بيومي ويصبه في رأسه، وينطلق ليعالجه دون أن يدري بيومي أنه خاشع هو الذي أصابه.
يعثر الضابط سويلم على البندقية التي أطلق منها النيران على بيومي، ويعترف فالح أنها لابنه ناشع ويتم القبض عليه، في حين يقيم خاشع في منزل بيومي ليعتني به بعد أن تسبب في إصابته بالبندقية.
يخبر خاشع المطوع أنه رشحه لتدريس مدة التربية الدينية في المدرسة الجديدة، ويمسك خاشع ببعض الطلاب يبيعون أكل داخل المدرسة، ويطلب النوخذة من ناشع أن يتولى مسئولية سيارة المياه.
يفاجئ الناظر بيومي باستغلال خاشع لمخزن المدرسة في تربية المواشي، ويتولى ناشع رعاية صالح حتى يشفى، ويستاء النوخذة من اهتمام سلطان بكل شيء في المدرسة، وتحمله المسئولية أمام الجميع.
يصل الطبيبان هنري وفيكتوريا إلى القرية للعمل فيها، ويقابلهما المطوع، ويفاجئ الناظر بيومي باستغلال خاشع لمخزن المدرسة مرة أخرى في تربية ناقة ناشع حتى أكل الكتب، فيفصل من وظيفة مسئول المدرسة ويُعين سائق للطلاب.
يفتتح المطوع المستشفى الجديد في القرية، وإذا بخاشع يصطحب الطلاب في سيارة المدرسة ويحملها أكثر من حمولتها الطبيعية فيقع حادث لجميع الطلاب وينقلوا للمستشفى، ويُقبض عليه.
تصل ابنة الناظر بيومي وتقيم في منزله، ويفرج عن خاشع وكل من معه من الحبس ويفصل من المدرسة، ويتلقى صالح العلاج في المستشفى الجديد فيعود نظره، وتعود زينب إلى القرية وتطلب بحق ملكية منزل النوخذة.
أعجب ناشع بالطبيبة الأجنبية بالمستشفى ويحاول التقرب لها، في حين يساعد خاشع زينب في أغراضها واستلامها للمنزل من النوخذة، الذي يتعرف على فردوس ابنة الناظر بيومي ويعجب بها.
تنقل بلقيس إلى المستشفى بعد إصابتها بأزمة قلبية وتتولى الطبيبة فيكتوريا علاجها وتعلاج أيضًا خاشع وتظن زوجته أن بينهما علاقة، ويستاء ناشع من تقرب خاشع لفيكتوريا.
يتفق خاشع مع اللص أبو مطوة الادعاء كذبًا بضربه عند سرقته منزل زينب حتى يثبت لها خوفه عليها، ويكشف خاشع ﻷهالي القرية ترك النؤخذة مرزوق ترك منزله لبيومي وابنته وأقام في دكانه، وتوافق بلقيس على الزواج من أبو ناشع.
يقنع خاشع - ناشع بإصابته في يده حتى ينقله إلى المستشفى ويقابل الطبيبة فيكتوريا، فيفاجئ بزميلها هو الذي يعالجه، ويطلب مرزوق من خاشع مساعدته في البحث عن عروس.
تطلب زبيدة من مرزوق الزواج، وبعد زواجهما تتوفى، وتتشاجر الزوجة الأولى لمطوع معه ومع فردوس، وتخبر فيكتوريا - ناشع بحمل زوجته غزالة، ويقرر مرزوق بيع منزل زبيدة.