يعطى منعم الصور للشيخ على أحد قيادات التيار الإسلامى والذى يبلغه بأنه سينشر هذه الصور على الانترنت ليعرف الناس أن نسمة هى التى غيرته وأفسدت عليه دينه، يطلب منعم من الشيخ على أن يأتى معه للتقدم لحنين شقيقة يوسف، وبالفعل يذهبا سويا لطلب يد حنين، فيرد يوسف بأنه سيطبق الشرع ويسألها، فترفض بشكل قاطع ليتركا المنزل غاضبين، وقبل رحيله يقول منعم ليوسف أن حنين رفضته لأنها مرتبطة برامى الشاب الذى يمتلك محل موبايلات، فيغضب يوسف، ويذهب إلى رامى ومعه حنين ويسأله عن حقيقة الأمر، فيخبره بأنه يريد الاترباط بحنين، فيجيبه بأنه ليس لديه مانع ولكن يجب أن تكمل دراستها أولا ثم تقرر ما تري. من ناحية أخرى تشاهد مروة تلك الصور التى تجمع يوسف بنسمة فتتشاجر معه، لأنه يحرم عليهم ما أحله لنفسهفيهو يستمع للموسيقى ويفرأ الشعر ويحب نسمة، ويحرم عليهم الحب والموسيقى والشعر. تتقابل نسمة ويوسف، ويطلب يوسف التقدم لوالدتها، التى لا تميل للموافقة لأن أسلوب وتربية يوسف مختلفة عن نسمة، ولن يستطيعا العيش سويا، وهذا ما قالته خديجة ليوسف التى ذكرته بأن نسمة ليست محجبة وأنها ليست مثلهم. تذهب خديجة لمقابلة حسن لمحاولة إعادته للمنزل مرة أخرى ولكنه يرفض بشكل قاطع قائلا أنه لن يجمعه أى مكان بيوسف، ثم يقول لها أنه سيقوم بتجهيز شقة ل