تبدأ الحلقة العاشرة بذهاب الشيخ حسن إلى شقته القديمة بالمغربلين، فتشك زوجته خديجة بسبب كثرة ذهابه هناك، فتذهب ورائه وتجده بمفرده، ولكنها تُفاجأ بقيام جارته بعمل الغداء له فتشعر بالغيرة، وبعد عودتهما إلى المنزل تتشاجر معه، فيقول لها أنه يذهب لشقته القديمة لأنه تعب من الحياة، لأنه لا يستطيع أن يصرف عليها، فيوسف هو من يصرف عليهم ويدفع مصاريف ابنتهم لأنه مرتبه لا يكفيهم، مما سبب له ضيقا من الحياة، ويتدخل يوسف ويصلح بينهما، من جهة أخرى يشارك يوسف فى مناظرة مع أحد العلمانيين، وكان عنوان المناظرة الإسلام ضد العلمانية، وقام يوسف بانتقاد العلمانية، وقال للعلمانيين إنتوا نبيكم ماركس وإحنا نبينا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فيصفق له الحضور بشدة، ويهتفون إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية استمر يوسف فى مراقبة نسمة من وراء النافذة، حيث شاهدها وهى ترقص على المزيكا، ثم أغلق النافذة، وجلس يستغفر الله، كما قامت ابنة صاحب القناة بإهداء يوسف ساعة، فقام بدعوتها هى ووالدها على الغداء، وقام يوسف بإبلاغ أخته ما حدثن وأن هذه الفتاة تريد الزواج منه، فقالت له اترك لى الأمر وسأقول لك رأيى بعد العزومة