تبدأ الحلقة التاسعة باجتماع بين الشيخ يوسف وبعض قيادات التيار الإسلامى، حيث يطلبون منه تخصيص حلقات برنامجه حول أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنها السبيل الوحيد لإقامة دولة الخلافة، ويقرر يوسف أن يستشير أستاذه الذى يقوم بدوره سامى العدل، والذى ينصحه بألا ينحاز لطرف على حساب آخر، أما الشيخ حسن فيذهب لإحدى القنوات، ويعرض عليهم فيديو لإحدى خطبه التى يتحدث فيها عن ضرورة مكافحة الفساد، فيطلب منه صاحب القناة أن يتكلم عن موضوعات مثل تفسير الأحلام أو فك العمل إذا كان يريد تقديم برنامج لديهم، والابتعاد عن الموضوعات التى تتناول مكافحة الفساد وغيرها، فيغضب حسن ويترك القناة. تقوم نسمة بالعزف على الكمان فى منزلها، ويستمع إليها يوسف من شرفة حجرته، ويبدأ فى التفكير والتعلق بها، من جهة أخرى تقيم نسمة حفلا لأصدقائها بعد شفاء صديقها الذى تم الاعتداء عليه من أنصار التيار الإسلامى فى المظاهرات، وأثناء الحفل يتعجب الجميع من تحول الإخوان الذين كانوا شركاء لهم فى ثورة 25 يناير، ويتساءلون كيف تحولوا بهذه الطريقة، فتقول نسمة أن السياسة والسلطة هى التى غيرتهم.
