تبدأ الحلقة الخامسة بمجموعة من أنصار التيار الإسلامى يطلبون من الشيخ يوسف مساعدتهم ومساندتهم من خلال الحديث فى برنامجه عن أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية، ودولة الخلافة الإسلامية التى يحلمون بها، من ناحية أخرى تشكو مروة شقيقة يوسف لوالدها " عبده الأولمجى" من قيام يوسف برفض زواجها من الشخص الذى تحبه، فقال لها أنها لابد أن تصب وتحاول تقنعه، لأنه هو من قام بتربيتها ومن سيحميها ويشرفها، أما هو فلن يستطيع فعل أى شىء لها، وعندما علمت خديجة بما فعلته شقيقتها تشاجرت معها، وقالت لها أن والدهم تركهم وترك والدتهم وتزوج عدة مرات، أما يوسف فتحمل مسئوليتهم وهو من جعلهم يعيشون فى هذا المستوى أما نسمة وأصدقائها فيستعدون لتنظيم مظاهرة، وبالفعل يقيمون مظاهرة فى التحرير، ويهتفون فيها بسقوط حكم المرشد، إلا أن المعارضين يكررون نفس الفعل، ويقومون بالاعتداء عليهم بالشوم والعصى. يذهب عبد الأولمجى إلى ابنه يوسف ليتحدث معه فى موضوع زواج مروة وأسباب رفضه، إلا أن يوسف يعاملة معاملة سيئة، ونتعرف فى الحلقة الخامسة عن بداية يوسف مع الدعوة، فيقوله معلمه واستاذه الذى يجسد دوره سامى العدل لإحدى قريباته أن يوسف كان يعمل مبيض محارة وحسن نجارا، وكان هو إمام جامع، فكانا يصليان ورائه، وكان يوسف يستمع إليه ويسأله كثيرا،