يوسف يعترف بحبه لعائشة، ويجد أن أهدافهما في الحياة تتماشى مع بعضهما البعض. تدخل حالة جديدة إلى غرفة الطوارئ. شذى، عائشة، أمير وسليم يندفعون لتقييم الوضع ويفاجأوا أن المرأة التي على وشك الموت من الفشل الكلوي هي في الواقع المرأة التي يحبها دكتور إبراهيم بسمة. كليتها غير قادرة على العمل وحياتها تقع في أيديهم. سليم ينجح في استعادة استقرار حالة بسمة ويأمر المتدربين بمراقبة عن كثب في وحدة العناية المركزة. يحرص الطلاب على البقاء مع بسمة في جميع الأوقات حيث أن حالتها لا تزال حرجة. وتحت أعينهم الساهرة، بسمة تصاب بتشنجات. إنها تموت أمامهم. أمير يهرع لإيجاد سليم ويترك شذى وعائشة يكافحون من أجل معرفة سبب تشنجات بسمة. شذى في حالة من الذعر، تضخ جرعة ضخمة من المصل في العصب الرابع لبسمة. القرارات السريعة والمحاولات الكثيرة لحفظ حياة بسمة تتسبب في وفاتها. الجميع في حالة صدمة، بسمة جثة هامدة ؛ فهي صديقة لطاقم المستشفى، والدة طفل رامي، وحبيبة إبراهيم. يسرع إبراهيم إلى المستشفى ليبحث عن بسمة. على الرغم من محاولات محمد حسين لمنعه، لكنه دفعه واستكمل البحث عنها. لكنه يجدها ميتة في وحدة العناية المركزة. إبراهيم ينهار ويحمل بسمة بين ذراعيه. لحظات من الصمت بين أمير وعائشة وشذى. أمير يروي لجلال كيف ماتت والجميع يصارع من أجل مساعدتها، دون ذكر أمر الحقنة التي أعطيت لها عن طريق الخطأ من قبل شذى والمرجح أنها السبب في موتها. الخبر ينتشر بسرعة. رامي يعود إلى منزل زوجته مريم ويخبرها بوفاة بسمة وهو مصدوم وحزين، ترى ماذا سيحدث لابنه؟ إبراهيم يذهب إلى سمر منهاراً كاشفاً لها عن هذه الأنباء. الحياة تعود للأسرة المستشفى. ويختتم الموسم في عرس خالد ويمنى. وثمة حقيقة واحدة لا تقبل الجدل: أبواب غرفة الطوارئ ستستمر مفتوحة لتستقبل أشخاصاً في حاجة إلى الرعاية والعلاج وبعضهم يجدون أنفسهم محظوظين للخروج والمضي قدماً في حياتهم.