تُحمل خولة نفسها الذنب كامًل، وتظل تبكي بعد تعرض ابن خالتها عويس لحادث أليم، ويحاول شقيقها عيسى تهدءتها، في حين ترى نورية في شقيقتها عواطف الفاعل والعامل الرئيسي وراء ما حدث وخاصة أن ابنها تشاجر مع عويس قبل الحادث، وتطلب منها الانصراف من المتستشفى والابتعاد عنها وهذا ما لامتها عليه والدتها غنيمة وتطلب منها التحدث مع شقيقتها ودعوتها وأولادها للعودة وزيارة ابنها. وفي الفيلا تخبر لوزاميندا - عيسى بأنها تعرف بحب نور له، وتؤكد على غيرتها الشديدة عليه.