بعد أن وافقت السيدة غنيمة على إقامة حفيدها عيسى بمنزلها، تبدء في معاملته بطريقة سيئة، وتتجاهل التعامل معه مباشرة، وبالرغم من محاولات عمته هند وشقيقته خوالة التقرب منه أكثر وأكثر إلا أن عيسى يشعر بالغربة معهم ويقرر العودة إلى عمه غسان الذي يعطيه مفتاح منزله إذا قرر فعليا العودة والإقامة معه، وفي المساء يتصل بحبيته وابنة خالته ميرلا والتي يعتبرها صديقته الوحيدة ويقص لها عن حاله، وما يشعر به، كما تخبره ميرلا بأنها هي الأخرى تشعر بالغربة بعد سفره وخاصة بعد تركها عملها.