مازالت السيدة غنيمة ترفض الاعتراف بحفيدها عيسى الذي يتولى صديق والده غسان إعالته وإقامته معه حتى تغيير غنيمة رأيها، ويخبره غسان بحقيقة عمله في المقاومة هو والده الراحل، مؤكدا له بأنه لا يحمل سلاح وإنما يحاول دفع أعضاء المقاومة من خلال ألحانه وأغانيه، وعلى الجهة الأخرى تظل هند على موقفها من عيسى واعترافها وتقربها منه في الوقت الذي تستاء غنيمة من ابنتها هند لاعتراضها على فكرة زواجها من الشخص الذي اختارته لها. وإذا بها تتشاجر مع خولة شقيقتها مؤكدة لها أن عيسى ابن شقيقهما شرعا، ويقابل غسان - هند ويطلب منها التدخل في الأمر ومحاولة الاعتراف شرعيا بعيسى وإجبار السيدة غنيمة على ذلك.