تتشاجر جوزفين مع والدها وتقرر الهرب إلى بلدة الكويت للعمل هناك كخادمة أفضل من العمل في الدعارة حيث يجبرها والدها على ذلك، وترحل بالفعل وتعمل في منزل السيدة غنيمة التي تعاملها بقسوة شديدة نتيجة إهمالها وكسرها لبعض الأغراض المنزلية، وهنا يتعرف عليها راشد الطاروف ابن غنيمة ويحاول الاعتذار لها عما بدر من والدته، ويبدأ كل منهما في التقرب للأخر، خاصة بعد أن حكت له جوزفين عن حياتها المأساوية التي كانت تعيش فيها ببلدتها بالفلبين.