يحاول خال جبل إقناعه بالعدول عن أمر مراقبة شاهين، وتركه إلا أن جبل يرفض، وفي الهيبة تغضب أم شاهين بشدة من محاولات أم جبل في مضايقتها. وتخبر منى أمها بأنها ستعود إلى منزلها ببيروت، وما زالت نور تتقرب من جبل أكثر، وتصل رسالة إلى غازي في محبسه مفادها موت ابنه شاهين.