تُكشف داليدا أنها كانت متزوجة من فتحي، ويهجم مخيمر ورجال الحارة على المدفن ويختطفوا غريبة وحماصة لاسترداد حقوقهم، وتعطي أزهار المال للأهالي وتهرب حماصة وغريبة.
تذهب كاسية والعجوز وأزهار والخواجة وحماصة لحنية ويطلبون منها أن يحل بودي محل والده في الحارة، فتطلب حنية حقها في المال، ويقرر فتحي وضع خطة للتخلص من مخيمر.
ينشر مخيمر رجاله للسيطرة على الحارة، ويكتشف الجميع أن بودي هو من سرق الجثة، ويطلب بودي من رمزي مساعدته على الاختباء مقابل عدم فضحه من خلال المذكرات التي عثر عليها.
تشعر أزهار بالقلق من دهاء بودي، ويتقابل بودي مع حماصة وغريبة ودوسة ويطلب منهم أن يتعاونوا معه سرًا، ويصبح بودي شيخًا للحارة، وتتفق دوسة مع بودي على إخباره على كافة أسرار الحارة لكي يصبح الكبير.
يعترف بودي للحارة أنه ليس له كرامات وكل شيء كان تمثيلية من أزهار والبقية لخداعهم، وتُخبر حنية مخيمر أنها تعرف أنه هو من حاول قتلها، وتطلب منه الدية لحماية ابنها.
تحلم غريبة أن الطفل محمود المخطوف قد ظهر في الحارة من جديد، وتستيقظ لتكتشف أن الحلم قد تحقق، ويعثر حماصة والخواجة على مذكرات رمزي، ولكنهم يجدوها فارغة تمامًا.
تُخبر داليدا حنية أن حماصة هو ابنها، وتذهب حنية لأخذ ابنها فتتشاجر أزهار معها، ويقوم الجميع بحيلة على حنية لإقناعها أن حماصة هو ابنها من أجل الاستيلاء على أموالها.
تعثُر الحارة على جثة والد دوسة مقتول، ويتبرع بودي لابن مخيمر بالدماء فينجو من الموت، ويظن الجميع أن بودي مبروك، ويعترف رمزي أنه عثر على الجثة في منزله وتخلص منها في مقلب النفايات ولم يقتله.