يعثر زياد على والديه بعد رحلة طويلة، ويستكمل عليه جلال الدين قصته الأخيرة، فيحكي له كيف زال الخير من تحت قدمي قرطوش وفقد كل شيء بسبب غضب الله، فدعاه شقيقه تميلخة بالتوبة إلى الله.