يروي البحار جلال الدين قصة أصحاب الأخدود، والتي مفادها أن ساحر في زمن الملك الظالم يوسف ذو نواس الحميري أراد تعليم سحره لأحد الغلمان فاختار غلاما ذكيا، وعلمه بعض السحر ولكن أحد الرهبان أخبر الغلام ضرورة اتباع الله ونبذ السحر، فاحتار الغلام أيهما أصدق، إلى أن هاجمت إحدى الدواب المتوحشة القرية فحاول الغلام التصدي لها بالسحر فلم يفلح، فاستعان بالله وبما علمه الراهب فقضى عليها.