يحضر المخبرين (سيد قطب) من محبسه بطريقة مهينه، و يذهبوا به لمكتب المأمور، ليراه (شمس بدران)، يوجه له (بدران) تهم متعددة، و يصفه بالمغرور و الحاقد، ثم يأمر بعودته لمحبسه. يقف الإخوان في صفوف داخل حوش السجن لمدة طويلة، و يقع عدد منهم على الأرض فاقد الوعي، بسبب شدة التعب، و يهينهم المأمور وهو يسير يمينا و يسارا بحصانه. تبكي (حميدة قطب) و تقول انها تشعر بأن إنتمائهم للإخوان شئ خاطئ، تحاول (الغزالي) ان تهدئها، و لكن تفشل. يدخل مجموعة من وكلاء النيابة إلى مكتب النائب العام، و يتحدث معهم النائب العام، عن قضية الإخوان و يطلب منهم الحذر و شدة المكر و الدهاء و هم يحققون معهم. يحضر مأمور السجن الخيم التي سيحقق فيها وكلاء النيابة مع المتهمين. يجلس (قطب) امام و كيل النيابة و ينكر كل التهم المنسربة إليه. تتهم (الغزالي) الشرطة بتعذيبها ثم تبدأ تتجاوب مع وكيل النيابة. يعترف (الهواش) بكل التهم، و يحكي ما فعله هو و (قطب) من بداية تعارفهم على بعضهم البعض. يعترف (علي عشماوي) بكل التهم المنسوبة إليه و يعترف ايضاً عن قيادته لتدريب التنظيم. يدخل المخبر على المساجين الشباب يوبخهم بطريقة بها نصيحة، ثم يأمر كل من (محمد بديع) و (محمود عزت)، ان يأتوا معه.