يجتمع المرشد بمكتب الإرشاد، ليبلغهم بفصل بعض اعضاء الجماعة و على رأسهم(عبدالرحمن السندي). يهجم اعضاء التنظيم الخاص و المؤيدين ل(السندي) على مقرات الإخوان يحتلونها، و يهجمون على بيت المرشد، و يطلبوا منه ان يكتب إستقالته تحت التهديد. يتصل (صلاح شادي) بكل رؤساء خلايا الإخوان المؤيدين للمرشد، يطلب منهم الدعم و الذهاب للحرب ضد جيش (السندي) في جميع المقرات. تذهب الكتائب المؤيدة للمرشد، تحرر المقرات من جيش (السندي)، يفكر (عبدالناصر) كيف يخرج من هذه الأزمة، و يخبر (زكريا محي الدين) ان (منير الدالا) اتصل به و طلب منه التدخل. يتصل (عبدالناصر) ب(السندي)، يطلب منه خروج مؤيدينه من بيت المرشد، وانه يجب ان يحافظ معه على الأمن العام للبلاد. يعطي (زكريا محي الدين) صورة ل(عبدالناصر) بها مقابلة بين (محمود) زوج ابنة المرشد و احد مستشارين السفارة الأمريكية، تدل على مفاوضات الإخوان مع الأمريكان. تفرح (زينب الغزالي) بهزيمة جيش (السندي) و عودة المقرات مرة اخرى. يذهب المرشد إلى مكتبه وسط فرحة عارمة و تأييد من مؤيديه. يجتمع المرشد باعضاء مكتب الإرشاد، يبلغهم بفصل مجموعة اخرى من الإخوان على رأسهم (صالح العشماوي)، و لكن قال احد الأعضاء ان عزل (العشماوي) فيه مشكلة، لأنه يملك رخصة مجلة الجماعة، فيقول المرشد انه لا يريد هذه المج