يطلب (الهضيبي) من السائق ان يحضر نفسه في وقت متأخر حتى ينزل مصر، وذلك بعد خروج الملك من مصر، و ذلك ليستعد لتهنئة الضباط الأحرار على نجاحهم، و إرسال بيان التدعيم لهم للصحف. يجلس المرشد (الهضيبي) مع مكتب الإرشاد ليجهز معهم البيان الذي ستصدره الجماعة في الصحف، ثم طلب من (حسن العشماوي) ان يجهز مقابلة بينه و بين (جمال عبدالناصر) في منزل احد اعضاء مكتب الإرشاد، لأن كل منهم سيرفض الذهاب للأخر. يقابل (جمال عبدالناصر) (سيد قطب) في مكتبه، يهنئه (سيد قطب) بنجاح الثورة، ثم يطلب من جمال ان يسير في طريق الثورة، وهو عدم مراعاة القانون و الدستور و الحريات من اجل نجاح الثورة، فلا مانع من موت المئات و الألاف من اجل ان يعيش الملايين. يذهب (جمال عبدالناصر) للمقابلة في منزل احد اعضاء مكتب الإرشاد، يتناولون الطعام ثم يبدأون الحديث عن مطالب الجماعة. يرفض (جمال) طلبات المرشد، والتي هي فرض الحجاب على نساء مصر، فكيف يطلب هذا الأمر و ابنة المرشد ليس محجبة، و رفض ايضاً غلق المسارح و السينمات، و قال انه من الممكن تشكيل رقابة على الأعمال الفنية للحفاظ على الأخلاق و لكن لا يستطيع ان يقف امام 25 مليون مواطن. يركب (الهضيبي) سيارته مع احد اعضاء التنظيم الخاص، يتحدثون عن حواره مع (جمال عبدالناصر)، الذي وصفه (الهضيبي) بالوقاحة، و يأمر ا