بعد ان قنع (جمال عبدالناصر) التنظيم بإنضمام (انور السادات) لهم، تحدث معهم عن طلب مساندة (سيد قطب) لهم في كتاباته سواء نجحوا او فشلوا، لأنه رجل مفكر قوي. يذهب (جمال عبدالناصر) لسيد قطب في منزله، و يصارحه بما سيقوم به التنظيم و يطلب دعمه لهم. وافق (سيد قطب) على الدعم بعد ان سأل (جمال عبدالناصر) عدة اسئلة، ثم طلب منه (جمال) ان يأتي ببعض الزملاء في الزيارة القادمة. يجتمع (منير الدالا) ببعض اعضاء مكتب الإرشاد و معه الشيخ (احمد الباغوري) ليحددوا المرشد القادم، ولكن الأمر يفشل بسبب إختلاف وجهات النظر، فيقرر (منير) ان يكون المرشد من خارج الجماعة، و الأصلح لهذا المنصب هو المستشار (حسن الهضيبي). يتفق (منير الدالا) و (حسن العشماوي) و الشيخ (احمد الباغوري) مع (زينب الغزالي) على توالي (الهضيبي) منصب مرشد الجماعة، و ذلك بعد ان اقنعها الشيخ (الباغوري) بأنه رجل المرحلة. يحدث انقسامات داخل الجماعة بسبب تعيين (الهضيبي) مرشدا لهم، و ينفعل (عبدالرحمن السندي) على المجتمع بهم بسبب ذلك الأمر، مدعيا انها مؤامرة على الجماعة. يذهب (سالم باشا) للملك و هو يصطتد البط، و يتحدث معه الملك في امر تولي (الهضيبي) المنصب بعد رفض الشيخ (الباغوري) و يبدي الموافقة. يتصل الديوان الملكي بالمستشار (الهضيبي) يبلغه بأن الملك يريد مقابلته في صباح اليو