يجتمع رئيس الوزراء (ابراهيم عبدالهادي) برئيس اركان الجيش (عثمان المهدي)، و يخبره بإختراق الجماعة للجيش والشرطة، و رئيس الأركان يرفض كل ما يقوله رئيس الوزراء مؤكداً ان الجيش غير مخترق من الجماعة، فقرر رئيس الوزراء ان يثبت له ذلك، امر رئيس الوزراء سكرتيره (الدماطي) بأن يدخل الضابط (جمال عبدالناصر) إلى مكتبه، يدخل (جمال) و يبدأ رئيس الوزراء التحقيق معه امام رئيس الأركان، يرفض (جمال) كل ما يقوله رئيس الوزراء من إتهامات له مؤكداً أنه ضابط جيش و لايستطيع أن يقوم بأخطار ضد مصلحة الوطن، لم يستطع رئيس الوزراء ان يثبت تهمة على (جمال عبدالناصر) و كل ما أمر به هو تفتيش بيته بدقة، ثم امره بالإنصراف. يدخل (منير الدالا) و اخو زوجته (حسن العشماوي) إلى البيت في توتر بعد علمهم بخبر القبض على الخلية بالكامل، مما زاد من توتر زوجة (منير) و خوفها. يستعجب رئيس الوزراء من سباب الجماعة له و للحكومة و الملك في مطلع شهر رمضان، ثم يجلس مع سكرتيره (الدماطي) و يتحدث معه لي هذا الأمر بالإضافة إلى تعجبه من مهاجمة شيوخ المساجد له في الخطب، يخبره (الدماطي) بأنه تحدث مع وكيل اول وزارة الأوقاف، الذي قال له آية قرأنية ضد جماعة الإخوان المسلمين، مما جعلت رئيس الوزراء يفرح بهذه الآية و طلب من سكرتيره ان يبلغ وكيل وزارة الأوقاف بضرورة نش