يطلب كاظم من بيسة أن يتقدم لخطبتها، وتخبره أن يتركها تفُكر، كما يطلب يدها مأمون من مرعي، ويذهب مرعي لإخبارها فيحدث اختلاط في الأمور حيث يتكلم الاثنان عن شخصان مختلفان على اعتقاد كل منهما أنه نفس الشخص. يترك كاظم هدية كبيرة لبيسة على مكتبها فتخبر مرعي أنها موافقه على خطبتهما، ويحددا موعد في نفس اليوم، فيفتح الباب مرعي ليجد أمامه كاظم فيفهم الموضوع ويصيبه الارتباك.