يستطيع المحامي إثبات ملكية الأرض لـبيسة، فتقرر بعدها الذهاب وهدم المدرسة، فتطلب شويكار التحدث معها، وتتفق معها على الشراكة حيث تشارك بيسة بالأرض وشويكار بالمبنى، على أن تعطي لها أول كل شهر مبلغ مالي وهو نصيبها من المشروع. وتوافق بيسة، ولكن تأتي بعدها للمدرسة لمتابعتها فتغضب شويكار بسبب أسلوب بيسة غير الحضاري والذي سيسيء لسمعة المدرسة. أما مأمون فيحكي لـجدة بيسة موضوع الأرض رغم تحذير بيسة له.