يحكي المسلسل قصة الفقيه والعلامة أبو وهب بن عمر الصيرفي الملقب بالبهلول، حيث كان قاضياً في بغداد، فاستدعاه الخليفة هارون الرشيد ليكون قاضيا للقضاة، وطلب منه الموافقة على فتوى لإعدام الإمام موسى الكاظم بعد أن سجنه الرشيد، وكان بهلول من أنصار الإمام سراً، فأشار عليه الإمام بادعاء الجنون ليتقي شر الخليفة وبطشه، فتزهد في داره المتواضعة واتخذ من قصبة حصاناً يمتطيها بين الناس، وتصدى ببلاهته تلك للخليفة وراح يصحح له مساراته، أما الخليفة فقد أحب بهلول وقربه منه لدرجة أنه كان يطلبه في أشد حالات تأزمه مستخدماً إياه كمفرج للهم ثم مستفيداً من الحكمة التي كان ينطق بها بهلول في وقت كان يعجز عنها قاضي قضاته، لكن الشكوك تحوم حول حقيقة جنونه.