يفجر يوسف مفاجأة فى برنامجه، حيث يثبت وبالمستندات أن الشيخ على كان عميلا لأمن الدولة، حيث تم زرعه وسط الجماعات الإسلامية للتجسس عليهم، وعندما يشاهد على الحلقة يغضب بشدة ويقرر الانتقام من يوسف، ويقول أنه أحل دمه. تخشى أسرة يوسف عليه ويطلبون أن يكون معه حراسة، ولكنه يرفض، كما يذهب سليمان ليوسف ويحذره من على، ويعترف له أن على وغيره من قيادات التيار الإسلامى قاموا بالضغط عليه سابقا لكى يجبر يوسف على ترك القناة. من ناحية أخرى يقرر يوسف نزول مليونية الذكرى الثانية لثورة 25 يناير مع نسمة، وبعد انتهاء فعاليات المليونية، وأثناء عودته إلى المنزل يتم خطفه من قبل مجهولين.