تتصاعد الأحداث فى الحلقة 18 من مسلسل الداعية، حيث يعتدى شباب التيار الإسلامى على المتظاهرين المعتصمين أمام الاتحادية، ويتعرض أحمد عنتر الصحفى والناشط السياسى لإطلاق نار عليه لأنه كان يقوم بتصوير الأحداث، فينقله أصدقائه سريعا ومنهم نسمة إلى المستشفى، ولكنهم يجدون أن المستشفى غير مجهزة لحالته، فتتصل نسمة بيوسف طلبا للمساعدة، وبالفعل يأتى ومعه الطبيب لنقله لأحد المستشفيات المتخصصة، ولكن الطبيب يخبرهم بوفاته، تصاب نسمة بصدمة كبيرة، وفى اليوم التالى يشارك يوسف ونسمة فى الجنازة التى تحولت لمظاهرة منددة بحكم الإخوان، وشارك يوسف فى الهتافات ضد القتلة، بعدها يذهب يوسف ونسمة لأحد الكافيهات، حيث يعترف لها بحبه، ويقول لها أن حبها جعله يتغير. من ناحية أخرى يظهر يوسف ضيفا فى أحد البرامج، حيث يهاجم شباب التيار الإسلامى الذين قاموا بمهاجمة المعتصمين أمام الاتحادية، ووصف ما فعلوه بالإرهاب، وبعد انتهاء الحلقة تكلمه نسمة وتقول له أنها فخورة بما فعله، وفى المقابل ينزعج قيادات التيار الإسلامى مما قاله يوسف، ويطلبون من منعم مراقبته ومتابعة خطواته.