تشن العناصر التكفيرية هجومًا على كمين البرث ويقود أحدهم سيارة حديدية مفخخة ويُفجر نفسه في المبنى، ويستيقظ المنسي وما تبقى معه من الرجال بعد انهيار المبنى ليدافعوا عن أنفسهم بضراوة في ملحمة عظيمة شهدت استشهاد العديد من الأبطال على رأسهم القائد أحمد المنسي، وفي النهاية تدك قوات الطيران التكفيريين بوابل من الصواريخ ويردوهم قتلة.