يعود المنسي إلى القاهرة لقضاء أول يوم رمضان مع أسرته ثم يودع زوجته ووالدته وأبناءه وكأنه يودعهم للمرة الأخيرة يُخبر عشماوي أبو عمر أنه يريد العودة إلى مصر، يُخبر أبو أسامة سلمي أن القيادات قد رصدت المنسي لقتله يأخذ المنسي رجاله ويذهب إلى ربع البرث جنوب رفح للدفاع عنه.