يستمر "إبراهيم" في مصارعته الموت، في الوقت الذي يكتشف فيه "رامي" و"عمرو" أن صديقهم يحتضر بسبب إصابته الخطيرة في رأسه، وكذلك معاناته من الفشل الكلوي. مما يحتم عليهما إجراء العمليتين له في الحال. يبدو أن العمليتين قد تما بنجاح، لكن صديقهما يظل في حالة حرجة بحجرة العناية المركزة، حتى اللحظة التي تندفع فيها "صفية" إلى الدكتور " جلال" لتخبره بأن إبراهيم يعاني من فشل بالكلية المتبقية لديه. وفي أثناء محاولتهما لإنقاذ إبراهيم في حجرة العمليات، يستمر جلال ورامي في شجارهما سوياً. ثم ينهي جلال العملية بعد أن يأمر رامي بمغادرة الحجرة. تتقابل " سمر" و " بسمة" خارج حجرة العمليات. وعندما يدخلان الحجرة يبدو على كل منهما على حد سواء اهتمامهما وقلقهما تجاه إبراهيم الذي يرقد على الفراش ، لتكتشف سمر أن العلاقة بين بسمة وإبراهيم ليست علاقة مريضة بطبيبها. ثم تستقر حالة إبراهيم لكنه يظل موضوعاً على جهاز الغسيل الكلوي منتظراً الهبة التي سيمنحها إياه هذا الجهاز. يمسك دكتور " تامر" بالملف الذي يحوي أسماء الطلاب الجدد، ويقوم بقراءة أسماءهم بصوت عال في بهو الاستقبال. وتكتشف " منيرة" أنها قد رسبت ولن تستطيع أن تصبح دكتورة. في حين ينجح كل زملائها ومنهم " فاطيما" التي تفاجأ عندما تجد " عزيزة" التي تتهاوى من الألم على ابنها المشلول، وبرغم ذلك تأتي لتهنئها على نجاحها. وفي الوقت الذي تحرز فيه فاطيما هذا النجاح بالعمل تتدهور علاقتها بـ " طارق". يأتي ثنائي متزوج إلى المستشفى للبحث عن حل لمشكلتهما، ثم يكتشفا السبب وراء عدم قدرتهما على الإنجاب. تقاتل " يمنى" للحفاظ على علاقتها بـ " خالد"، لكنه لا يتعاون معها في ذلك.