تعد مسرحية "الحاسة السادسة" من المسرح الواقعي حيث يبرز ذلك منذ المشهد الأول حين ترتفع الستارة عن أحداثها التي تدور في منزل لا يدخله الناس يجري فيه تصوير فيديو كليب لمطربة، لكن فريق العمل يفاجأ بسماع أصوات في الليل، وهو ما يسبب لهم نوعا من الخوف والرعب، لا سيما بعد اغلاق الباب عليهم، لكنهم يكتشفون ان هناك مأساة انسانية حقيقية موجودة داخل هذا البيت لشاب جرى تشويهه في عمر الطفولة على يد زوجة أبيه ورفض الخروج للناس خوفا من ردة فعلهم، ولعل ما جعل العرض يدخل في اطار المسرح الذي يقدم موضوعا وفكرة هو ان هذا الشاب كان يصرخ يوميا في الليل، لكن الناس لم يسألوا عنه وهو اسقاط على ان الكل أصبح يرى ما يحدث من حولنا في أنحاء الوطن العربي من دمار وخراب وحروب ولا يتكلم، لكن الأبطال في نهاية الأمر وبعد صراع مع الخوف يتحدون من اجل انقاذه واقناعه بالخروج من هذه العزلة، مستندين في ذلك إلى ان هناك الكثير من المعوقين والمشوهين ينخرطون في المجتمع، وقد حققوا انجازات أفضل من الأسوياء
No artwork of this type.
No artwork of this type.
No artwork of this type.
No artwork of this type.
No artwork of this type.
No artwork of this type.
No lists.
No lists.
No lists.
Please log in to view notes.